Please update your browser

We have detected that you are using an outdated browser that will prevent you from using
certain features. An update is required to improve your browsing experience.

Use the links below to upgrade your existing browser

Hello, visitor.

Register Now

  • The girls getting involved in programs help build up their esteem and confidence,seeing their ideas manifested and implemented encourages them

  • Well done to the team that created this content,definitely recommending

  • Course Facilitator

    This course is rich in content just as other courses offered by Philanthropy University. Great work!

  • Amazing course!

  • As a father to my daughter, this course is really helping me.

  • it was quite engaging and challenging especially as i progressed to the final module of designing with her.

  • i also learned so much that i did not initially know. indeed, kudos to the content creators and producers

  • HI GENIAL COURSE

  • i think its genial module

  • find the transformation of observations into insight very critical and exciting because it is at this point the intervention is designed. Therefore accurate and complete observations is equally critical as deriving accurate and detailed

  • Every things is ok where is my certificate

  • نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (cookies بالإنجليزية) وكذلك غيرها من أدوات التعريف، للمساعدة في تحسين تجربتك على الإنترنت. باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على ذلك. لمعرفة المزيد، بما في ذلك كيفية تغيير إعداداتك، راجع سياسة اليونيسف حول ملفات تعريف الارتباط هنا.

    تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
    تبرع

    إظهار/إخفاء التصفح
    مقالة
    ما هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ 7 أسئلة وإجاباتها
    كيف تؤثر هذه الممارسة الضارة على ملايين الفتيات في جميع أنحاء العالم.
    UNICEF
    A girl sits on a bed with her head in her hand, Sierra Leone
    متوفر بـ:
    English
    Français
    Español
    العربية
    25 شباط / فبراير 2019

    تتعرض 4 ملايين فتاة سنوياً في العالم لخطر الخضوع لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويحدث ذلك في أغلب الحالات قبل بلوغها سن الخامسة عشرة.

    لقد تحققَّ تقدم كبير في القضاء على هذه الممارسة الضارة، بيد أن هناك حاجة لبذل المزيد وبسرعة إذا ما أردنا أن ننهي هذه الممارسة إنهاءً مبرماً.

    وتمثّل هذه الممارسة انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء

    ما هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟
    إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو عملية تجري لامرأة أو فتاة لتغيير أو إيذاء أعضائها التناسلية لأسباب غير طبية، وغالباً ما يتضمن ذلك الإزالة الجزئية أو الكلية لأعضائها التناسلية الخارجية. وتمثّل هذه الممارسة انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء.

    لماذا يُمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟
    في كثير من البلدان التي يُمارَس فيها تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تكون هذه الممارسة راسخة في الأعراف الاجتماعية القائمة على انعدام المساواة بين الجنسين حيث يكون العنف ضد الفتيات والنساء أمراً مقبولاً اجتماعياً.

    أما الأسباب الكامنة وراء هذه الممارسة فهي متنوعة، ففي بعض الحالات يُنظر إليها كطقس عبور إلى مرحلة الأنوثة، وفي حالات أخرى تُعتبر وسيلة لكبح القدرة الجنسية للأنثى. وثمة مجتمعات محلية عديدة تمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اعتقاداً منها بأنه سيضمن زواج الفتاة مستقبلاً أو شرف الأسرة، بينما تربطه بعض المجتمعات المحلية بمعتقدات دينية، بيد أنه ما من نص ديني يفرض هذه الممارسة.

    لماذا يشكل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية خطراً على الفتيات والنساء؟
    لا توجد أية فوائد صحية لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، بل كثيراً ما تقود إلى تبعات جسدية ونفسية سلبية طويلة الأجل. وقد يكون لها مضاعفات طبية منها الألم الشديد، أو النزيف المستمر، والالتهابات، والعقم، بل وحتى الوفاة. كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية.

    ويحتمل للنساء اللاتي خضعن لتشويه أعضائهن التناسلية أن يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، بما في ذلك النزيف بعد الولادة، والإملاص، والوفاة المبكرة للمولود.

    ويمكن أن تتراوح التأثيرات النفسية بين خسارة الثقة التي تضعها الفتاة بمقدمي الرعاية لها، إلى الشعور بالقلق والاكتئاب لاحقاً في مرحلة البلوغ.

    وينبغي أن تزيد سرعة التقدم في مجال القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بما لا يقل عن 10 أضعاف السرعة الحالية من أجل القضاء المبرم على هذه الممارسة بحلول عام 2030

    ما مدى انتشار ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟
    في حين يظل العدد المحدد للفتيات والنساء اللاتي خضعن لهذه الممارسة في العالم مجهولاً، فقد أُخضعت لها 200 مليون فتاة وامرأة على الأقل من الفئة العمرية 15–49 ينحدرن من 31 بلداً.

    وقد تحققَّ تقدم كبير في القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية خلال السنوات الثلاثين الماضية. وباتت الفتيات الصغيرات في العديد من البلدان حالياً يواجهن خطراً أقل بكثير بالخضوع لهذه الممارسة مقارنة بجيلي أمهاتهن وجداتهن في الماضي.

    ومع ذلك لم يكن هذا التقدم شاملاً وسريعاً بما يكفي. ففي بعض البلدان، لا تزال هذه الممارسة شائعة حالياً كما كانت قبل ثلاثة عقود. ففي غينيا والصومال، تخضع أكثر من 90 بالمئة من النساء والفتيات لشكل من أشكال تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية.

    وينبغي أن تزيد سرعة التقدم في مجال القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بما لا يقل عن 10 أضعاف السرعة الحالية من أجل القضاء المبرم على هذه الممارسة بحلول عام 2030.

    كيف تطورت هذه الممارسة؟
    أصبح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يُنفّذ في العديد من البلدان، وعلى نحو متزايد، على يد مقدمي الرعاية الصحية المدربين — في انتهاك لقَسَم أبقراط "بعدم التسبب بأذى". وقد نفّذ مقدمو الرعاية هذه الممارسة لحوالي واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات من الفئة العمرية 15–19 سنة ممن خضعن لها.

    إن إضفاء الصبغة الطبية على هذه الممارسة لا يجعلها أكثر أمناً، لأنها تظل تنطوي على استئصال أنسجة سليمة وطبيعية وإلحاق الضرر بها، والتدخّل في الوظائف الطبيعية لأجسام الفتيات والنساء.

    وقد باتت هذه الممارسة تجري في بعض المجتمعات المحلية بصفة سرية بدلاً من أن تنتهي، مما أدى إلى إخضاع الفتيات لبتر الأعضاء التناسلية الأنثوية في سن أصغر ووسط مزيد من السرية.

    ومع ذلك بدأت تتنامى المعارضة لهذه الممارسة، ففي البلدان المتأثرة بممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تعتقد 7 من كل 10 فتيات ونساء أنه ينبغي إنهاء هذه الممارسة. وخلال العقدين الماضيين، تضاعفت نسبة الفتيات والنساء من هذه البلدان اللاتي يردن أن تتوقف هذه الممارسة.

    واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات من الفئة العمرية 15–19 سنة ممن خضعن لها

    ما الذي تفعله اليونيسف لإيقاف تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟
    يتطلب إنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عملاً على عدة مستويات، بما في ذلك من قبل الأسر والمجتمعات المحلية، لتوفير خدمات الحماية والرعاية للفتيات والنساء، وسن قوانين، والالتزام السياسي بهذا الشأن على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

    وتقود اليونيسف بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان أكبر برنامج عالمي لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. ويدعم البرنامج سَن سياسات وقوانين قائمة على عدم التسامح إطلاقاً مع هذه الممارسة، ويعمل البرنامج في الوقت نفسه مع الأخصائيين الصحيين لإنهاء هذه الممارسة ولتوفير الرعاية للنساء والفتيات اللاتي خضعن لها.

    ومن أجل المساعدة في تغيير الأعراف الاجتماعية، نعمل مع المجتمعات المحلية لإجراء مناقشات مفتوحة بشأن فوائد إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ولتعبئة المعارضة لهذه الممارسة.

    ما هو التأثير الذي حققته جهود اليونيسف؟
    منذ تأسيس البرنامج الذي تديره اليونيسف بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2008، أقر 13 بلداً تشريعات وطنية تحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. كما وفر البرنامج إمكانية الوصول إلى خدمات الوقاية والحماية والعلاج. وفي عام 2018 لوحده، شارك قرابة 7 ملايين شخص من 19 بلداً في فعاليات تثقيف، ومناقشات، وحملات تعبئة مجتمعية للتشجيع على القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

    المواضيع ذات الصلة
    حماية الأطفال
    تمكين الفتيات
    الصحة
    تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
    تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
    عالمي
    استكشف المزيد عن اليونيسف
    A girl, 5, stands in her home in Aroma Village, near the city of Kassala.
    برنامج
    الممارسات الضارة
    يمثل كل من زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، انتهاكات لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً.

    استكشف عملنا
    خضعت حوالي 47 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاماً لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث في أثيوبيا. الفتيات في منطقة عفر يخضعن للتدريب لتوعية مجتمعاتهن بشأن الممارسة الضارة.
    برنامج
    تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
    تشويه الأعضاء التناسلية للإناث هو انتهاك لحقوق الإنسان معترف به دولياً ويمثل شكلاً متطرفاً من العنف ضد الفتيات والنساء.

    استكشف عملنا
    في كينيا، يتراجع انتشار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. وإلى يومنا، خضعت حوالي 11 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة إلى هذه الممارسة.
    برنامج
    البرنامج المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف
    تسريع القضاء على شكل شديد من أشكال العنف ضد الفتيات

    استكشف عملنا
    تصريح
    06 شباط / فبراير 2020
    إطلاقُ العنانِ لقوُّة الشباب: لتعجيل الجهود في سبيل تحقيق هدفنا المشترك لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030
    إقرأ الآن
    SHARE
    Footer - ar
    الرئيسية
    مجالات تركيزنا
    أبحاث وتقارير
    أين نعمل
    مركز الصحافة
    من نحن
    المجلس التنفيذي لليونيسف
    التوظيف
    كن من شركاء اليونيسف
    اتخذ إجراء
    مواقع ذات صلة باليونيسف
    يونيسف
    أصوات الشباب
    بيانات اليونيسف
    دعم اليونيسف
    ЮНИСЕФ на Русском
    كن من المتبرعين
    Social (ar)

    Footer Secondary - ar
    الشؤون القانونيةاتصل بنا
    Footer tertiary - ar
    الإبلاغ عن الاحتيال، الاستغلال، المخالفات
    نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (cookies بالإنجليزية) وكذلك غيرها من أدوات التعريف، للمساعدة في تحسين تجربتك على الإنترنت. باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على ذلك. لمعرفة المزيد، بما في ذلك كيفية تغيير إعداداتك، راجع سياسة اليونيسف حول ملفات تعريف الارتباط هنا.

    تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
    تبرع

    إظهار/إخفاء التصفح
    مقالة
    ما هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ 7 أسئلة وإجاباتها
    كيف تؤثر هذه الممارسة الضارة على ملايين الفتيات في جميع أنحاء العالم.
    UNICEF
    A girl sits on a bed with her head in her hand, Sierra Leone
    متوفر بـ:
    English
    Français
    Español
    العربية
    25 شباط / فبراير 2019

    تتعرض 4 ملايين فتاة سنوياً في العالم لخطر الخضوع لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويحدث ذلك في أغلب الحالات قبل بلوغها سن الخامسة عشرة.

    لقد تحققَّ تقدم كبير في القضاء على هذه الممارسة الضارة، بيد أن هناك حاجة لبذل المزيد وبسرعة إذا ما أردنا أن ننهي هذه الممارسة إنهاءً مبرماً.

    وتمثّل هذه الممارسة انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء

    ما هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟
    إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو عملية تجري لامرأة أو فتاة لتغيير أو إيذاء أعضائها التناسلية لأسباب غير طبية، وغالباً ما يتضمن ذلك الإزالة الجزئية أو الكلية لأعضائها التناسلية الخارجية. وتمثّل هذه الممارسة انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء.

    لماذا يُمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟
    في كثير من البلدان التي يُمارَس فيها تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تكون هذه الممارسة راسخة في الأعراف الاجتماعية القائمة على انعدام المساواة بين الجنسين حيث يكون العنف ضد الفتيات والنساء أمراً مقبولاً اجتماعياً.

    أما الأسباب الكامنة وراء هذه الممارسة فهي متنوعة، ففي بعض الحالات يُنظر إليها كطقس عبور إلى مرحلة الأنوثة، وفي حالات أخرى تُعتبر وسيلة لكبح القدرة الجنسية للأنثى. وثمة مجتمعات محلية عديدة تمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اعتقاداً منها بأنه سيضمن زواج الفتاة مستقبلاً أو شرف الأسرة، بينما تربطه بعض المجتمعات المحلية بمعتقدات دينية، بيد أنه ما من نص ديني يفرض هذه الممارسة.

    لماذا يشكل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية خطراً على الفتيات والنساء؟
    لا توجد أية فوائد صحية لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، بل كثيراً ما تقود إلى تبعات جسدية ونفسية سلبية طويلة الأجل. وقد يكون لها مضاعفات طبية منها الألم الشديد، أو النزيف المستمر، والالتهابات، والعقم، بل وحتى الوفاة. كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية.

    ويحتمل للنساء اللاتي خضعن لتشويه أعضائهن التناسلية أن يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، بما في ذلك النزيف بعد الولادة، والإملاص، والوفاة المبكرة للمولود.

    ويمكن أن تتراوح التأثيرات النفسية بين خسارة الثقة التي تضعها الفتاة بمقدمي الرعاية لها، إلى الشعور بالقلق والاكتئاب لاحقاً في مرحلة البلوغ.

    وينبغي أن تزيد سرعة التقدم في مجال القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بما لا يقل عن 10 أضعاف السرعة الحالية من أجل القضاء المبرم على هذه الممارسة بحلول عام 2030

    ما مدى انتشار ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟
    في حين يظل العدد المحدد للفتيات والنساء اللاتي خضعن لهذه الممارسة في العالم مجهولاً، فقد أُخضعت لها 200 مليون فتاة وامرأة على الأقل من الفئة العمرية 15–49 ينحدرن من 31 بلداً.

    وقد تحققَّ تقدم كبير في القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية خلال السنوات الثلاثين الماضية. وباتت الفتيات الصغيرات في العديد من البلدان حالياً يواجهن خطراً أقل بكثير بالخضوع لهذه الممارسة مقارنة بجيلي أمهاتهن وجداتهن في الماضي.

    ومع ذلك لم يكن هذا التقدم شاملاً وسريعاً بما يكفي. ففي بعض البلدان، لا تزال هذه الممارسة شائعة حالياً كما كانت قبل ثلاثة عقود. ففي غينيا والصومال، تخضع أكثر من 90 بالمئة من النساء والفتيات لشكل من أشكال تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية.

    وينبغي أن تزيد سرعة التقدم في مجال القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بما لا يقل عن 10 أضعاف السرعة الحالية من أجل القضاء المبرم على هذه الممارسة بحلول عام 2030.

    كيف تطورت هذه الممارسة؟
    أصبح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يُنفّذ في العديد من البلدان، وعلى نحو متزايد، على يد مقدمي الرعاية الصحية المدربين — في انتهاك لقَسَم أبقراط "بعدم التسبب بأذى". وقد نفّذ مقدمو الرعاية هذه الممارسة لحوالي واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات من الفئة العمرية 15–19 سنة ممن خضعن لها.

    إن إضفاء الصبغة الطبية على هذه الممارسة لا يجعلها أكثر أمناً، لأنها تظل تنطوي على استئصال أنسجة سليمة وطبيعية وإلحاق الضرر بها، والتدخّل في الوظائف الطبيعية لأجسام الفتيات والنساء.

    وقد باتت هذه الممارسة تجري في بعض المجتمعات المحلية بصفة سرية بدلاً من أن تنتهي، مما أدى إلى إخضاع الفتيات لبتر الأعضاء التناسلية الأنثوية في سن أصغر ووسط مزيد من السرية.

    ومع ذلك بدأت تتنامى المعارضة لهذه الممارسة، ففي البلدان المتأثرة بممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تعتقد 7 من كل 10 فتيات ونساء أنه ينبغي إنهاء هذه الممارسة. وخلال العقدين الماضيين، تضاعفت نسبة الفتيات والنساء من هذه البلدان اللاتي يردن أن تتوقف هذه الممارسة.

    واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات من الفئة العمرية 15–19 سنة ممن خضعن لها

    ما الذي تفعله اليونيسف لإيقاف تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟
    يتطلب إنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عملاً على عدة مستويات، بما في ذلك من قبل الأسر والمجتمعات المحلية، لتوفير خدمات الحماية والرعاية للفتيات والنساء، وسن قوانين، والالتزام السياسي بهذا الشأن على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

    وتقود اليونيسف بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان أكبر برنامج عالمي لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. ويدعم البرنامج سَن سياسات وقوانين قائمة على عدم التسامح إطلاقاً مع هذه الممارسة، ويعمل البرنامج في الوقت نفسه مع الأخصائيين الصحيين لإنهاء هذه الممارسة ولتوفير الرعاية للنساء والفتيات اللاتي خضعن لها.

    ومن أجل المساعدة في تغيير الأعراف الاجتماعية، نعمل مع المجتمعات المحلية لإجراء مناقشات مفتوحة بشأن فوائد إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ولتعبئة المعارضة لهذه الممارسة.

    ما هو التأثير الذي حققته جهود اليونيسف؟
    منذ تأسيس البرنامج الذي تديره اليونيسف بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2008، أقر 13 بلداً تشريعات وطنية تحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. كما وفر البرنامج إمكانية الوصول إلى خدمات الوقاية والحماية والعلاج. وفي عام 2018 لوحده، شارك قرابة 7 ملايين شخص من 19 بلداً في فعاليات تثقيف، ومناقشات، وحملات تعبئة مجتمعية للتشجيع على القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

    المواضيع ذات الصلة
    حماية الأطفال
    تمكين الفتيات
    الصحة
    تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
    تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
    عالمي
    استكشف المزيد عن اليونيسف
    A girl, 5, stands in her home in Aroma Village, near the city of Kassala.
    برنامج
    الممارسات الضارة
    يمثل كل من زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، انتهاكات لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً.

    استكشف عملنا
    خضعت حوالي 47 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاماً لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث في أثيوبيا. الفتيات في منطقة عفر يخضعن للتدريب لتوعية مجتمعاتهن بشأن الممارسة الضارة.
    برنامج
    تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
    تشويه الأعضاء التناسلية للإناث هو انتهاك لحقوق الإنسان معترف به دولياً ويمثل شكلاً متطرفاً من العنف ضد الفتيات والنساء.

    استكشف عملنا
    في كينيا، يتراجع انتشار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. وإلى يومنا، خضعت حوالي 11 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة إلى هذه الممارسة.
    برنامج
    البرنامج المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف
    تسريع القضاء على شكل شديد من أشكال العنف ضد الفتيات

    استكشف عملنا
    تصريح
    06 شباط / فبراير 2020
    إطلاقُ العنانِ لقوُّة الشباب: لتعجيل الجهود في سبيل تحقيق هدفنا المشترك لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030
    إقرأ الآن
    SHARE
    Footer - ar
    الرئيسية
    مجالات تركيزنا
    أبحاث وتقارير
    أين نعمل
    مركز الصحافة
    من نحن
    المجلس التنفيذي لليونيسف
    التوظيف
    كن من شركاء اليونيسف
    اتخذ إجراء
    مواقع ذات صلة باليونيسف
    يونيسف
    أصوات الشباب
    بيانات اليونيسف
    دعم اليونيسف
    ЮНИСЕФ на Русском
    كن من المتبرعين
    Social (ar)

    Footer Secondary - ar
    الشؤون القانونيةاتصل بنا
    Footer tertiary - ar
    الإبلاغ عن الاحتيال، الاستغلال، المخالفاتShareThis Copy and Pasteنحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (cookies بالإنجليزية) وكذلك غيرها من أدوات التعريف، للمساعدة في تحسين تجربتك على الإنترنت. باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على ذلك. لمعرفة المزيد، بما في ذلك كيفية تغيير إعداداتك، راجع سياسة اليونيسف حول ملفات تعريف الارتباط هنا. تجاوز إلى المحتوى الرئيسي تبرع إظهار/إخفاء التصفح مقالة ما هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ 7 أسئلة وإجاباتها كيف تؤثر هذه الممارسة الضارة على ملايين الفتيات في جميع أنحاء العالم. UNICEF متوفر بـ: English Français Español العربية 25 شباط / فبراير 2019 تتعرض 4 ملايين فتاة سنوياً في العالم لخطر الخضوع لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويحدث ذلك في أغلب الحالات قبل بلوغها سن الخامسة عشرة. لقد تحققَّ تقدم كبير في القضاء على هذه الممارسة الضارة، بيد أن هناك حاجة لبذل المزيد وبسرعة إذا ما أردنا أن ننهي هذه الممارسة إنهاءً مبرماً. وتمثّل هذه الممارسة انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء ما هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو عملية تجري لامرأة أو فتاة لتغيير أو إيذاء أعضائها التناسلية لأسباب غير طبية، وغالباً ما يتضمن ذلك الإزالة الجزئية أو الكلية لأعضائها التناسلية الخارجية. وتمثّل هذه الممارسة انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء. لماذا يُمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ في كثير من البلدان التي يُمارَس فيها تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تكون هذه الممارسة راسخة في الأعراف الاجتماعية القائمة على انعدام المساواة بين الجنسين حيث يكون العنف ضد الفتيات والنساء أمراً مقبولاً اجتماعياً. أما الأسباب الكامنة وراء هذه الممارسة فهي متنوعة، ففي بعض الحالات يُنظر إليها كطقس عبور إلى مرحلة الأنوثة، وفي حالات أخرى تُعتبر وسيلة لكبح القدرة الجنسية للأنثى. وثمة مجتمعات محلية عديدة تمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اعتقاداً منها بأنه سيضمن زواج الفتاة مستقبلاً أو شرف الأسرة، بينما تربطه بعض المجتمعات المحلية بمعتقدات دينية، بيد أنه ما من نص ديني يفرض هذه الممارسة. لماذا يشكل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية خطراً على الفتيات والنساء؟ لا توجد أية فوائد صحية لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، بل كثيراً ما تقود إلى تبعات جسدية ونفسية سلبية طويلة الأجل. وقد يكون لها مضاعفات طبية منها الألم الشديد، أو النزيف المستمر، والالتهابات، والعقم، بل وحتى الوفاة. كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية. ويحتمل للنساء اللاتي خضعن لتشويه أعضائهن التناسلية أن يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، بما في ذلك النزيف بعد الولادة، والإملاص، والوفاة المبكرة للمولود. ويمكن أن تتراوح التأثيرات النفسية بين خسارة الثقة التي تضعها الفتاة بمقدمي الرعاية لها، إلى الشعور بالقلق والاكتئاب لاحقاً في مرحلة البلوغ. وينبغي أن تزيد سرعة التقدم في مجال القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بما لا يقل عن 10 أضعاف السرعة الحالية من أجل القضاء المبرم على هذه الممارسة بحلول عام 2030 ما مدى انتشار ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ في حين يظل العدد المحدد للفتيات والنساء اللاتي خضعن لهذه الممارسة في العالم مجهولاً، فقد أُخضعت لها 200 مليون فتاة وامرأة على الأقل من الفئة العمرية 15–49 ينحدرن من 31 بلداً. وقد تحققَّ تقدم كبير في القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية خلال السنوات الثلاثين الماضية. وباتت الفتيات الصغيرات في العديد من البلدان حالياً يواجهن خطراً أقل بكثير بالخضوع لهذه الممارسة مقارنة بجيلي أمهاتهن وجداتهن في الماضي. ومع ذلك لم يكن هذا التقدم شاملاً وسريعاً بما يكفي. ففي بعض البلدان، لا تزال هذه الممارسة شائعة حالياً كما كانت قبل ثلاثة عقود. ففي غينيا والصومال، تخضع أكثر من 90 بالمئة من النساء والفتيات لشكل من أشكال تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية. وينبغي أن تزيد سرعة التقدم في مجال القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بما لا يقل عن 10 أضعاف السرعة الحالية من أجل القضاء المبرم على هذه الممارسة بحلول عام 2030. كيف تطورت هذه الممارسة؟ أصبح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يُنفّذ في العديد من البلدان، وعلى نحو متزايد، على يد مقدمي الرعاية الصحية المدربين — في انتهاك لقَسَم أبقراط "بعدم التسبب بأذى". وقد نفّذ مقدمو الرعاية هذه الممارسة لحوالي واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات من الفئة العمرية 15–19 سنة ممن خضعن لها. إن إضفاء الصبغة الطبية على هذه الممارسة لا يجعلها أكثر أمناً، لأنها تظل تنطوي على استئصال أنسجة سليمة وطبيعية وإلحاق الضرر بها، والتدخّل في الوظائف الطبيعية لأجسام الفتيات والنساء. وقد باتت هذه الممارسة تجري في بعض المجتمعات المحلية بصفة سرية بدلاً من أن تنتهي، مما أدى إلى إخضاع الفتيات لبتر الأعضاء التناسلية الأنثوية في سن أصغر ووسط مزيد من السرية. ومع ذلك بدأت تتنامى المعارضة لهذه الممارسة، ففي البلدان المتأثرة بممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تعتقد 7 من كل 10 فتيات ونساء أنه ينبغي إنهاء هذه الممارسة. وخلال العقدين الماضيين، تضاعفت نسبة الفتيات والنساء من هذه البلدان اللاتي يردن أن تتوقف هذه الممارسة. واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات من الفئة العمرية 15–19 سنة ممن خضعن لها ما الذي تفعله اليونيسف لإيقاف تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ يتطلب إنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عملاً على عدة مستويات، بما في ذلك من قبل الأسر والمجتمعات المحلية، لتوفير خدمات الحماية والرعاية للفتيات والنساء، وسن قوانين، والالتزام السياسي بهذا الشأن على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وتقود اليونيسف بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان أكبر برنامج عالمي لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. ويدعم البرنامج سَن سياسات وقوانين قائمة على عدم التسامح إطلاقاً مع هذه الممارسة، ويعمل البرنامج في الوقت نفسه مع الأخصائيين الصحيين لإنهاء هذه الممارسة ولتوفير الرعاية للنساء والفتيات اللاتي خضعن لها. ومن أجل المساعدة في تغيير الأعراف الاجتماعية، نعمل مع المجتمعات المحلية لإجراء مناقشات مفتوحة بشأن فوائد إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ولتعبئة المعارضة لهذه الممارسة. ما هو التأثير الذي حققته جهود اليونيسف؟ منذ تأسيس البرنامج الذي تديره اليونيسف بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2008، أقر 13 بلداً تشريعات وطنية تحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. كما وفر البرنامج إمكانية الوصول إلى خدمات الوقاية والحماية والعلاج. وفي عام 2018 لوحده، شارك قرابة 7 ملايين شخص من 19 بلداً في فعاليات تثقيف، ومناقشات، وحملات تعبئة مجتمعية للتشجيع على القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. المواضيع ذات الصلة حماية الأطفال تمكين الفتيات الصحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عالمي استكشف المزيد عن اليونيسف برنامج الممارسات الضارة يمثل كل من زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، انتهاكات لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً. استكشف عملنا برنامج تشويه الأعضاء التناسلية للإناث تشويه الأعضاء التناسلية للإناث هو انتهاك لحقوق الإنسان معترف به دولياً ويمثل شكلاً متطرفاً من العنف ضد الفتيات والنساء. استكشف عملنا برنامج البرنامج المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف تسريع القضاء على شكل شديد من أشكال العنف ضد الفتيات استكشف عملنا تصريح 06 شباط / فبراير 2020 إطلاقُ العنانِ لقوُّة الشباب: لتعجيل الجهود في سبيل تحقيق هدفنا المشترك لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030 إقرأ الآن SHARE Footer - ar الرئيسية مجالات تركيزنا أبحاث وتقارير أين نعمل مركز الصحافة من نحن المجلس التنفيذي لليونيسف التوظيف كن من شركاء اليونيسف اتخذ إجراء مواقع ذات صلة باليونيسف يونيسف أصوات الشباب بيانات اليونيسف دعم اليونيسف ЮНИСЕФ на Русском كن من المتبرعين Social (ar) Footer Secondary - ar الشؤون القانونيةاتصل بنا Footer tertiary - ar الإبلاغ عن الاحتيال، الاستغلال، المخالفات نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (cookies بالإنجليزية) وكذلك غيرها من أدوات التعريف، للمساعدة في تحسين تجربتك على الإنترنت. باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على ذلك. لمعرفة المزيد، بما في ذلك كيفية تغيير إعداداتك، راجع سياسة اليونيسف حول ملفات تعريف الارتباط هنا. تجاوز إلى المحتوى الرئيسي تبرع إظهار/إخفاء التصفح مقالة ما هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ 7 أسئلة وإجاباتها كيف تؤثر هذه الممارسة الضارة على ملايين الفتيات في جميع أنحاء العالم. UNICEF متوفر بـ: English Français Español العربية 25 شباط / فبراير 2019 تتعرض 4 ملايين فتاة سنوياً في العالم لخطر الخضوع لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويحدث ذلك في أغلب الحالات قبل بلوغها سن الخامسة عشرة. لقد تحققَّ تقدم كبير في القضاء على هذه الممارسة الضارة، بيد أن هناك حاجة لبذل المزيد وبسرعة إذا ما أردنا أن ننهي هذه الممارسة إنهاءً مبرماً. وتمثّل هذه الممارسة انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء ما هو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو عملية تجري لامرأة أو فتاة لتغيير أو إيذاء أعضائها التناسلية لأسباب غير طبية، وغالباً ما يتضمن ذلك الإزالة الجزئية أو الكلية لأعضائها التناسلية الخارجية. وتمثّل هذه الممارسة انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية للفتيات والنساء. لماذا يُمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ في كثير من البلدان التي يُمارَس فيها تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تكون هذه الممارسة راسخة في الأعراف الاجتماعية القائمة على انعدام المساواة بين الجنسين حيث يكون العنف ضد الفتيات والنساء أمراً مقبولاً اجتماعياً. أما الأسباب الكامنة وراء هذه الممارسة فهي متنوعة، ففي بعض الحالات يُنظر إليها كطقس عبور إلى مرحلة الأنوثة، وفي حالات أخرى تُعتبر وسيلة لكبح القدرة الجنسية للأنثى. وثمة مجتمعات محلية عديدة تمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اعتقاداً منها بأنه سيضمن زواج الفتاة مستقبلاً أو شرف الأسرة، بينما تربطه بعض المجتمعات المحلية بمعتقدات دينية، بيد أنه ما من نص ديني يفرض هذه الممارسة. لماذا يشكل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية خطراً على الفتيات والنساء؟ لا توجد أية فوائد صحية لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، بل كثيراً ما تقود إلى تبعات جسدية ونفسية سلبية طويلة الأجل. وقد يكون لها مضاعفات طبية منها الألم الشديد، أو النزيف المستمر، والالتهابات، والعقم، بل وحتى الوفاة. كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية. ويحتمل للنساء اللاتي خضعن لتشويه أعضائهن التناسلية أن يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، بما في ذلك النزيف بعد الولادة، والإملاص، والوفاة المبكرة للمولود. ويمكن أن تتراوح التأثيرات النفسية بين خسارة الثقة التي تضعها الفتاة بمقدمي الرعاية لها، إلى الشعور بالقلق والاكتئاب لاحقاً في مرحلة البلوغ. وينبغي أن تزيد سرعة التقدم في مجال القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بما لا يقل عن 10 أضعاف السرعة الحالية من أجل القضاء المبرم على هذه الممارسة بحلول عام 2030 ما مدى انتشار ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ في حين يظل العدد المحدد للفتيات والنساء اللاتي خضعن لهذه الممارسة في العالم مجهولاً، فقد أُخضعت لها 200 مليون فتاة وامرأة على الأقل من الفئة العمرية 15–49 ينحدرن من 31 بلداً. وقد تحققَّ تقدم كبير في القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية خلال السنوات الثلاثين الماضية. وباتت الفتيات الصغيرات في العديد من البلدان حالياً يواجهن خطراً أقل بكثير بالخضوع لهذه الممارسة مقارنة بجيلي أمهاتهن وجداتهن في الماضي. ومع ذلك لم يكن هذا التقدم شاملاً وسريعاً بما يكفي. ففي بعض البلدان، لا تزال هذه الممارسة شائعة حالياً كما كانت قبل ثلاثة عقود. ففي غينيا والصومال، تخضع أكثر من 90 بالمئة من النساء والفتيات لشكل من أشكال تشويه أو بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية. وينبغي أن تزيد سرعة التقدم في مجال القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بما لا يقل عن 10 أضعاف السرعة الحالية من أجل القضاء المبرم على هذه الممارسة بحلول عام 2030. كيف تطورت هذه الممارسة؟ أصبح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يُنفّذ في العديد من البلدان، وعلى نحو متزايد، على يد مقدمي الرعاية الصحية المدربين — في انتهاك لقَسَم أبقراط "بعدم التسبب بأذى". وقد نفّذ مقدمو الرعاية هذه الممارسة لحوالي واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات من الفئة العمرية 15–19 سنة ممن خضعن لها. إن إضفاء الصبغة الطبية على هذه الممارسة لا يجعلها أكثر أمناً، لأنها تظل تنطوي على استئصال أنسجة سليمة وطبيعية وإلحاق الضرر بها، والتدخّل في الوظائف الطبيعية لأجسام الفتيات والنساء. وقد باتت هذه الممارسة تجري في بعض المجتمعات المحلية بصفة سرية بدلاً من أن تنتهي، مما أدى إلى إخضاع الفتيات لبتر الأعضاء التناسلية الأنثوية في سن أصغر ووسط مزيد من السرية. ومع ذلك بدأت تتنامى المعارضة لهذه الممارسة، ففي البلدان المتأثرة بممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تعتقد 7 من كل 10 فتيات ونساء أنه ينبغي إنهاء هذه الممارسة. وخلال العقدين الماضيين، تضاعفت نسبة الفتيات والنساء من هذه البلدان اللاتي يردن أن تتوقف هذه الممارسة. واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات من الفئة العمرية 15–19 سنة ممن خضعن لها ما الذي تفعله اليونيسف لإيقاف تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؟ يتطلب إنهاء ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عملاً على عدة مستويات، بما في ذلك من قبل الأسر والمجتمعات المحلية، لتوفير خدمات الحماية والرعاية للفتيات والنساء، وسن قوانين، والالتزام السياسي بهذا الشأن على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وتقود اليونيسف بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان أكبر برنامج عالمي لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. ويدعم البرنامج سَن سياسات وقوانين قائمة على عدم التسامح إطلاقاً مع هذه الممارسة، ويعمل البرنامج في الوقت نفسه مع الأخصائيين الصحيين لإنهاء هذه الممارسة ولتوفير الرعاية للنساء والفتيات اللاتي خضعن لها. ومن أجل المساعدة في تغيير الأعراف الاجتماعية، نعمل مع المجتمعات المحلية لإجراء مناقشات مفتوحة بشأن فوائد إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ولتعبئة المعارضة لهذه الممارسة. ما هو التأثير الذي حققته جهود اليونيسف؟ منذ تأسيس البرنامج الذي تديره اليونيسف بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2008، أقر 13 بلداً تشريعات وطنية تحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. كما وفر البرنامج إمكانية الوصول إلى خدمات الوقاية والحماية والعلاج. وفي عام 2018 لوحده، شارك قرابة 7 ملايين شخص من 19 بلداً في فعاليات تثقيف، ومناقشات، وحملات تعبئة مجتمعية للتشجيع على القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. المواضيع ذات الصلة حماية الأطفال تمكين الفتيات الصحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عالمي استكشف المزيد عن اليونيسف برنامج الممارسات الضارة يمثل كل من زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، انتهاكات لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً. استكشف عملنا برنامج تشويه الأعضاء التناسلية للإناث تشويه الأعضاء التناسلية للإناث هو انتهاك لحقوق الإنسان معترف به دولياً ويمثل شكلاً متطرفاً من العنف ضد الفتيات والنساء. استكشف عملنا برنامج البرنامج المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف تسريع القضاء على شكل شديد من أشكال العنف ضد الفتيات استكشف عملنا تصريح 06 شباط / فبراير 2020 إطلاقُ العنانِ لقوُّة الشباب: لتعجيل الجهود في سبيل تحقيق هدفنا المشترك لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030 إقرأ الآن SHARE Footer - ar الرئيسية مجالات تركيزنا أبحاث وتقارير أين نعمل مركز الصحافة من نحن المجلس التنفيذي لليونيسف التوظيف كن من شركاء اليونيسف اتخذ إجراء مواقع ذات صلة باليونيسف يونيسف أصوات الشباب بيانات اليونيسف دعم اليونيسف ЮНИСЕФ на Русском كن من المتبرعين Social (ar) Footer Secondary - ar الشؤون القانونيةاتصل بنا Footer tertiary - ar الإبلاغ عن الاحتيال، الاستغلال، المخالفاتShareThis Copy and Paste

  • I congratulate the team for the neat work done. The final part of the modules increases our understanding of girl-centered design. Kudos!

  • cet module est très important pour moi

  • une bonne idée

  • This is a great course, I'm so delighted I had an opportunity to take this course.

  • This is a great course, I'm so delighted I had an opportunity to take this course.

  • I agree with you this course was so amazing. I can’t wait to apply what I learned.

  • I agree with you this course was so amazing. I can’t wait to apply what I learned.

  • I agree with you this course was so amazing. I can’t wait to apply what I learned.

  • I agree with you this course was so amazing. I can’t wait to apply what I learned. It’s good to have good insight.

  • I agree with you this course was so amazing. I can’t wait to apply what I learned. Yes it was a very informative class.

  • I agree with you this course was so amazing. I can’t wait to apply what I learned. Yes it was a very informative class.

  • This weeks class was very informative and engaging. I was able to lean how to create a prototype of the program and how it relates to the girls. This course was so amazing. I can’t wait to apply what I learned.

  • I agree. great class. I can't wait to use my toolbox.

  • This was a great course. I got a lot out of it. I'm so excited to used my toolbox.

  • This was a great course. I got a lot out of it. I'm so excited to used my toolbox.

  • great course. I learned about how to put my program together to help urban girls.

  • I agree topics where great.

  • Great! I agree with you. I can't wait to use my toolkit.

  • Great! I agree with you. I can't wait to use my toolkit.

  • Module 4 was very detailed. I can't wait to use my toolbox.

  • me too, i have learnt a lot.

  • THIS COURSE WA SO EDUCATIVE TO ME AND IT HAS HELPED ME TO KOWN HOW TO EDUCATE A GIRL

  • THIS COURSE WA SO EDUCATIVE TO ME AND IT HAS HELPED ME TO KOWN HOW TO EDUCATE A GIRL

  • nice and educative

  • The course is extremely challenging, especially the final section, but overall, kudos to the team for the excellent course content. I like how useful and helpful the videos are. Finally, I have learned a lot from my recommendation or way of thinking, I believe this is something that all projects should focus on, not just for girls, but for any members they intend to meet or help. All in all everything appeals to me!

  • One thing that I learnt is how to create a safe space for the girls. Also being with the girls just for a day helps getting to learn about their experiences.

  • This course is so inspiring and educative. I have learnt a lot of things which are useful to my work.

  • This was my favourite module because i finally got to implement all the knowledge from previous modules.

  • "Design with Her" was so educative to me. Its crucial that the girls are involved throughout the process to ensure their insights are part of the final draft. The Girl Centered Design is pretty a useful tool in my work.

    P
    1 Reply
  • This module taught me a lot about Girl centered Design

  • I am so happy to have gotten this course

  • I am so happy to have gotten this course

  • That's true,I have to carefully go through module four slowly so I can grao the insight...it's fun really once you get the whole idea behind this.

  • That's true,I have to carefully go through module four slowly so I can grao the insight...it's fun really once you get the whole idea behind this.

    P
    1 Reply
  • so informative and the resources are great

  • Great teachings

  • Done with my course work waiting for peer assessment.please help

  • It was very interesting course and unique one for that matter and I feel this course approach should be restricted to girls only but can be used to other projects that target vulnerable groups in our community such as the widows, orphans etc .

  • That's exactly what I realized

  • I think if we use this approach girls are going to benefit from so many projects that target them

  • Applying Girl Centered deign will indeed help tailor down the solutions to those who need them most.

  • The things that I am aware of is that Girl Centered Design is a very interesting and must for all community workers because it is open mind course.
    From 4 module brainstorming is a very crucial stage for making solutions in a team.

  • I have learnt so much!

  • Thanks to the minds behind this course. It is very rich and insightful

  • THIS TOPIC IS MAKE EDUCATED TO ME, IT RELATES IN MY COUNTRY.

  • yes we can offer to our peers suggestions on how to alleviate the challenges they faced, to help them in their lesson and to their everday lives.

  • Its a very practical and eye opening module. Ensure you have a team to brainstorm with

Reply to Topic

Looks like your connection to PhilanthropyU was lost, please wait while we try to reconnect.